عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : «من قرأ وأكثر من قراءة القارعة آمنه اللّه عزّ وجلّ من فتنة الدجّال أن يؤمن به ، ومن فيح جهنّم يوم القيامة إن شاء اللّه تعالى» «1».
ومن خواص القرآن : روي عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، أنّه قال : «من قرأ هذه السورة ثقّل اللّه ميزانه من الحسنات يوم القيامة ، ومن كتبها وعلّقها على محارف «2» معسر من أهله وخدمه ، فتح اللّه على يديه ورزقه» «3».
وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «من كتبها وعلّقها على محارف ، سهل اللّه عليه أمره» «4».
وقال الصادق عليه السّلام : «إذا علّقت على من تعطّل وكسدت سلعته ، رزقه اللّه تعالى نفاق سلعته ، وكذا كلّ من أدمن في قراءتها فعلت به ذلك بإذن اللّه تعالى» «5».
وفي المصباح : إذا كتبت القارعة في طست ومحيت بماء ورد ورشت في البيت الذي فيه الهوام هلك إن شاء الله «6».
(2) يقال للمحروم الذي قتّر عليه رزقه محارف. «لسان العرب مادة حرف».
(3-5) تفسير البرهان ، ج 8 ، ص 368.
(6) مصباح الكفعمي ص 614 ، حاشية رقم 1.